تتبع مدرسة الوردية منهاج وزارة التربية والتعليم في تدريس مادة اللغة العربية وهو منهاج يراعي الأساس النفسي للطالب حيث يعتبر منهجًا لتعليم اللغة الأم، لغة الدين والمجتمع، لذلك فإن فلسفة هذا المنهج تقوم على مبادئ العقيدة الإسلامية، ودعائم المجتمع العربي الإسلامية ويعكس التضامن العربي من خلال محتواه و

أما من الناحية النفسية فنجد أن منهج اللغة العربية للتعليم العام بدولة الإمارات العربية المتحدة يراعي خصائص المتعلمين في كل مرحلة تعليمية، إيمانًا بأن النمو اللغوي يتأثر بجوانب النمو الأخرى كما أن منهج اللغة العربية يؤمن بمبدأ الفروق الفردية بين المتعلمين من خلال التنوع في أنشطته واستراتيجيات تقديمه ومصادر تعلمه، وتدرجه ليراعي جميع الفئات .

أما بالنسبة للأساس التربوي فإن منهج اللغة العربية الحالي يستفيد من النظريات التربوية في تنظيم مواقفه التعليمية والتعلمية، واختيار ما يناسب ظروف التعلم على مستوى التكامل بين فروع اللغة العربية وعلى مستوى التوازن بين المهارات اللغوية، والتدرج في المعلومات وتوظيفها من خلال الفنون اللغوية المتنوعة ويقوم على ربط التعلم بالواقع ويرى المنهج أن المتعلم هو محور التعلم اللغوي ويحرص المنهج على الترابط مع مناهج المواد الدراسية الأخرى .

كما ينطلق منهج اللغة العربية للتعليم العام من كونه منهجًا لتعليم أداة أساسية للتواصل بين أفراد المجتمع، وعليه فهو حريص – في هذا الصدد- على تنمية مهارات الاتصال اللغوي المناسبة للمتعلمين في كل مرحلة تعليمية، وتهيئة المعارف المرتبطة بها والأداء اللازم لإتقانها على المستويين الرسمي وغير الرسمي.